اقتصادصالة التحريرعاجل

رئيس الوزراء يبحث مع “روساتوم” و قيادات الكهرباء سبل تسريع تنفيذ مشروع مصر النووى .. و يؤكد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصرى و الروسى

في إطار تقدم الأعمال بمشروع المحطة النووية في الضبعة، والاهتمام البالغ الذي توليه القيادة السياسية في جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لمشروع محطة الضبعة النووية، تفضل الدكتور مصطفى مدبولي – دولة رئيس مجلس الوزراء باستقبال أليكسى ليخاتشوف – المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية “روسأتوم” بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة وبصحبة الدكتور محمود عصمت – وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و أحمد كجوك – وزير المالية و المهندسة صباح مشالي – نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و ا.د. أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والسفير طارق يوسف، مدير شئون شرق أوروبا بقطاع الشئون الأوروبية بوزارة الخارجية، وعدد من المسئولين.

تناول اللقاء سبل تسريع تنفيذ المشروع، مع التأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين لضمان نجاح المشروع وتحقيق الأهداف المرجوة منه. يأتي ذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والتي تعود جذورها إلى فترة الخمسينيات، حيث بلغت ذروتها وازدهارها في عهد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تم فيه تحديد روسيا كشريك استراتيجي في تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية الأولى.

ويُعد مشروع محطة الضبعة النووية من أبرز المشاريع القومية في مصر، حيث يسهم بشكل كبير في تلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل واسعة وتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.

خلال الاجتماع أوضح الدكتور أمجد الوكيل أن هيئة المحطات النووية تتابع جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشروع، مشيداً بالتعاون مع الجانب الروسي في هذا الصدد.

في نهاية الاجتماع، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى حرص الحكومة على متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة، معبراً عن أمله في استمرار التنسيق بين الطرفين. ووجه سيادته باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ المشروع وإنجازه وفقاً للجداول الزمنية المحددة.
هذا وتبذل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وكافة الجهات الوطنية والشريك الروسي كل ما في وسعهما لتحقيق حلم المصريين بتنفيذ المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة بأعلى معايير الأمان النووي، وذلك من خلال الحفاظ على ما تحقق من إنجازات وفق الجدول الزمني المخطط للمشروع والتي تكللت في بداية العام الحالي بالصبة الخرسانية الأولى للوحدة الرابعة والانتقال لمرحلة الإنشاءات الكٌبرى بكافة الوحدات النووية، وذلك بتشريف ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي – رئيس الجمهورية و الرئيس فلاديمير بوتن – رئيس دولة روسيا الاتحادية عبر تقنية الفيديو كونفرانس وبتشريف وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء ولفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة بالبلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0:00
0:00