خبير : العملات الرقمية تواجه إشكالية توزيع المخاطر

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن حركة الهبوط الأخيرة في المالية العالمية لم تسلم منها العملات الرقمية المشفرة فبرغم اكتسابها صفة الصمود لسعر السوق فالهبوط الذي لحق بها يقترب من الهبوط في الأسهم إلا أن البعض ذهب بعدم أهميتها لتنويع المخاطر الأمر الذي يجعلها تساوي الأسهم وليس الذهب أي انها لا تظهر خصائص الذهب كمخزن للقيمة ولم تعمل كملاذ آمن وقت الازمات الأقتصادية العنيفة او وقت الصحيح .

ويرى طه إلى أن هذا الأمر جد طبيعي فإلى أن يقوم الفيدرالي الأمريكي باعتماد الطباعة الرقمية المشفرة للبتكوين لن تساوي الذهب كحفظ للقيمة هذا بجانب انها ليست من ضمن الاحتياطي النقدي العالمي حتى الآن بجانب أن كل عملة تساوي تقريبا نحو ٥٨ اوقية ذهب وهو أمر يرفضه المنطق والقيمة فلكي يتم اعتبار البيتكوين مخزن للقيمة فعليه أن يكون محددة المصدر والطباعة مدعوم باقتصاد قوي وان يكون مقيم بالذهب بنسبة معروفة و أن يكون قد تم تجربته في ردود افعال المستثمرين في اللجوء إليه كمخزن للقيمة وملاذ آمن كما يجب أن يكون جزء من الاحتياطي النقدي العالمي وكذلك وسيلة معترف بها لسداد الديون وهو ماتسعى إليه الولايات المتحدة الأمريكية خاصة مع مرشح الرئاسة الأمريكي دونالد ترامب واعضاء حزبه الجمهوري في مجلس الشيوخ و رغبتهم جميعا في جعل جزء من الاحتياطي الذهبي للفيدرالي من البيتكوين والعملات المشفرة بصفة عامة