صالة التحرير

الذكاء الاصطناعي والعمل المؤقت قد يضيفان 400 مليار دولار للاقتصاد العالمي

قال مصرف “مورجان ستانلي” إن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يهدد الوظائف على عكس ما هو شائع، وقد يساعد الموظفين على كسب المزيد من المال.

وينطبق هذا بشكل خاص على أولئك الذين يقومون بأعمال جانبية أو أعمال مؤقتة، والتي يعتقد البنك الاستثماري أنها ستزداد شعبيتها بشكل ملحوظ مع اتساع الفجوة بين الدخل والنفقات، وفقًا لمذكرة أصدرها هذا الأسبوع.

وأشار البنك إلى تضاؤل آفاق ثروة الأصول للأجيال الشابة كمحرك رئيسي لما يعرف باقتصاد العربة، والذي يقوم على الوظائف المؤقتة والمستقلة، والآخذ في التنامي.

على سبيل المثال، أشار البنك إلى حاجة الأجيال الشابة المتزايدة للدخل من أجل شراء المنازل، وتشمل الدوافع الإضافية للعمل المؤقت، الرغبة المتزايدة في الحصول على ساعات عمل مرنة.

وأظهر استطلاع أجراه البنك الاستثماري أن المشاركين الأصغر سنًا أو الحاصلين على تعليم جامعي، يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الفجوات.

كما أظهر أيضًا أن المشاركين بالفعل يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لأشياء مثل الواجبات المنزلية وكسب المال، ويعتقد نحو 30% من المشاركين من الجيل “زد” أن الذكاء الاصطناعي يوفر قدرًا أكبر من الأمان الوظيفي.

وأفاد أولئك الذين تحولوا إلى التكنولوجيا بزيادة نسبتها 21% في الدخل من استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموه.

وقال البنك إنه إذا كان من الممكن إثبات أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمنح العاملين في الوظائف المؤقتة زيادة بنسبة 21% في الدخل، فمن المتوقع أن يضيف ذلك 400 مليار دولار من الدخل على مستوى العالم بحلول عام 2030.

أرقام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0:00
0:00