صالة التحرير

«إم دبليو إس» تلجأ لـ«فض المنازعات» لحل أزمتها مع «التموين»

مصدر: حل الأزمة خلال نوفمبر الجارى على أقصى تقدير

سحبت وزارة التموين والتجارة الداخلية الأرض المخصصة لصالح شركة «إم دبليو إس»، المملوكة لرجل الأعمال محمد الشريف؛ لتنفيذ سوق ومنطقة ترفيهية فى دمنهور بعد تأخر التنفيذ.

وقال مسئول فى جهاز التجارة الداخلية، إنه تمت إحالة النزاع إلى لجنة فض المنازعات، وفى انتظار قرار وزارة العدل لسحب الأرض من الشركة خلال شهر نوفمبر الجارى، على أقصى تقدير.

أضاف المسئول، أن عدم الالتزام بالشروط والمواصفات المقررة للمشروع، واستخدام الأرض فى تخزين السلع وتحويلها إلى شونة، كانا أهم الأسباب التى تسببت فى قرار سحب الأرض.

أشار إلى أن المشروع المستهدف من قِبل الجهاز كان يشمل منطقة لسوق الجملة، ومخازن وثلاجات، ومنطقة ترفيهية وملاعب وحمامات سباحة، ومنطقة خدمات، وهو ضمن المشروعات الجارى تنفيذها بالمنطقة التجارية اللوجستية بدمنهور على الطريق الزراعى السريع ومساحتها 96 فداناً لتخدم أكثر من 10 ملايين نسمة من أبناء البحيرة والمحافظات المجاورة لها.

«الشريف»: الأرض حتى الآن غير مرفقة والجهاز يطالب بقيمة حق الانتفاع

من جانبه، قال محمد الشريف، رئيس مجلس إدارة شركة «إم دبليو إس»، إنَّ الشركة تسلمت الأرض، غير مرفقة، كما لم يتم توصيل الصرف الصحى لها حتى الآن، مشيراً إلى ان الجهاز يطالب بدفع قيمة حق الانتفاع على الرغم من ذلك.

أوضح أن الشركة أحالت النزاع إلى لجنة فض المنازعات بمجلس الوزراء، وما زالت فى انتظار حكم اللجنة؛ لعدم سحب الأرض.

حصلت الشركة على الأرض التى تقدر مساحتها بـ27 فداناً بالبحيرة عبر مزايدة طرحها جهاز تنمية التجارة الداخلية عام 2019.

وصرح «الشريف» لـ«البورصة»، فى سبتمبر 2021، بأنه تم الانتهاء من 45% من المنطقة اللوجستية، وكان من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع الذى تقدر استثماراته بـ3 مليارات جنيه خلال عام.

وطرح جهاز تنمية التجارة الداخلية مساحة 100 فدان بمحافظة البحيرة منذ 4 سنوات، حصلت منها شركات «إم دبليو إس» على 27 فداناً، بجانب حصول الشركة المتحدة على مساحة 50 فداناً، وشركة العروبة على مساحة 23 فداناً بجانب 4 أفدنة مساحة طريق.

وتأسست شركة إم دبليو إس عام 2018، عبر اندماج عدة شركات تم تأسيسها عام 2000، وهى الرواد للاستثمار العقارى، والشريف للمقاولات العامة، والشريف لإنتاج المبيدات والكيماويات، والشريف لإنتاج التقاوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0:00
0:00