صالة التحرير

رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء المنتجع السياحي الجبلي في سانت كاترين

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشروع إنشاء المنتجع السياحي الجبلي، ضمن خطة تطوير المنطقة السياحية بمدينة سانت كاترين.

وأوضح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، أن الأعمال تشمل إنشاء المنتجع السياحي الجبلي، ويضم 4 فيلات، و17 شاليهاً، ومبنى استقبال، ومنطقة تجارية تضم 16 بازاراً، وإنشاء نادٍ اجتماعي جديد على مساحة 1600 م2 لتوفير متنفس خدمي رياضي ترفيهي لأهالي المدينة.

وأضاف: يقوم مشروع المنتجع السياحي الجبلي على استغلال الهضبة المميزة المطلة على المدينة بالكامل وعلى وادي الأربعين لإقامة مشروع صحي استشفائي عالمي، والاستفادة من الكوادر المحلية التي تتميز بها سانت كاترين في العلاج بالأعشاب الطبيعية.

كما أشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن المشروع يتضمن أيضاً إنشاء فندق جبلي متكامل، يضم 150غرفة متنوعة وأجنحة، بواقع مبنى أرضى و4 أدوار تتمتع بإطلالات متعددة على دير سانت كاترين وهضبة التجلي ووادي الراحة، مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة، ويقوم المشروع على استغلال التجويف الكبير الموجود في الجبل بوادي الراحة لإنشاء الفندق الجبلي، ليضم كافة المقومات التي تجعله فندقا عالميا يتمتع بإطلالات متعددة.

وأشار إلى أن المشروعات السياحية بهذه البقعة ستشمل كذلك إنشاء النزل البيئي الجديد “امتداد” بمنطقة وادي الراحة ويتكون من 7 مبانٍ، بإجمالي 192 غرفة فندقية بيئية، والخدمات المتنوعة، ومبنى استقبال مركزي للنول القائم والجديد، بالإضافة إلى إنشاء حديقة صحراوية بمحازاة سفح الجبل تربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وإنشاء ممشى (درب موسى) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي، بالإضافة إلي تطوير 70 شاليه بالنزل البيئي القائم.

وأضاف أن التطوير يشمل كذلك منطقة وادي الدير، أحد أهم مناطق سانت كاترين، لكونه الوادي المقدس الذي ذكرته كل الأديان السماوية، والذي أنشىء به دير سانت كاترين، والذي يظل مزاراً روحانياً وأثرياً على المستوى العالمي، ويشمل المشروع تنفيذ مسار للمشاة، ومسار للجمال، واستبدال الأرضيات بالتدبيش بالجرانيت المتماشي مع البيئة، وكذا تطوير مبرك الجمال القديم وإنشاء مبرك جديد لخدمة رحلة جبل موسي ودير سانت كاترين، وينتهي مسار وادي الدير بمركز الزوار والطريق الرئيسي.

وتفقد أيضا؛ مشروع إنشاء مركز الزوار الجديد بموقع ميدان الوادي المقدس في مدخل المدينة، ومعارض للمشروعات البدوية، والتي تضمنت منتجات حرفية وتراثية.

وتفقد رئيس الوزراء، مشروع تطوير وادي الأربعين ومركز المدينة التراثي، ومشروع إنشاء ساحة ومبنى السلام.

وخلال الجولة، أوضح اللواء محمود نصار، أن مشروع “موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام” يشهد أيضاً تطوير استراحة السادات التاريخية التي أقامها في وادي الراحة ووضع خطة تصميمية لإحياء وترميم الاستراحة وإنعاش تصميم تنسيق الموقع العام البيئي من حولها، وإنشاء استراحة تليق باسم الرئيس الراحل محمد أنور السادات تستخدم لكبار الزوار.

وأضاف: كما تشمل المشروعات تطوير منطقة إسكان البدو القائم، بما يتضمن تنسيق الموقع العام وانشاء خدمات مهمة، مع الحفاظ على الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان بشكلها الطبيعي البكر وتشكيل الجبال والوديان.

وأشار رئيس الجهاز المركز للتعمير إلى أن المشروعات تشمل انشاء المجمع الإداري الجديد بمساحة 16800 م2 ويتكون من 6 مبانٍ تشمل مبنى مجلس المدينة، ومجمع الخدمات الحكومية، وكذا تطوير وإنشاء شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية وشبكات المرافق، إلى جانب تنفيذ أعمال الوقاية من السيول، إلى جانب إنشاء شبكة الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق طبقاً للمخطط المعتمد مع مراعاة الشبكات والمرافق القائمة، مع تنفيذ أعمال توصيل الكهرباء بالقدرة المناسبة لتشغيل التطوير والتوسع المستقبلي، من خلال أعمال زيادة القدرة الكهربائية بالمدينة، وتنفيذ محطة محولات سانت كاترين الجديدة قدرة 40 ميجا فولت امبير، وتنفيذ خط الربط الهوائي من محطة نويبع القائمة إلى محطة محولات سانت كاترين بطول 100 كم، مع توسعة محطة محولات نويبع القائمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0:00
0:00