استثمار

وزير الرى يبحث مع نظيره الكينى تعزيز التعاون فى مجال المياه

بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم مع وزير المياه والصرف الصحي والري بكينيا إيريك موريسى موجا، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه.

جاء ذلك خلال لقاء، اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة السابع للمياه، وأسبوع المياه الإفريقي التاسع، والذي يعقد تحت عنوان “المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة”، وتستمر فعالياته حتى 17 أكتوبر الحالي.

وأكد الدكتور سويلم حرصه على تعزيز أواصر التعاون مع كينيا في مجال الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية.. مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على خطة للتعاون بين البلدين من خلال مذكرة تفاهم تشتمل على العديد من الموضوعات الخاصة بالمياه.

كما أكد وزير الري أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين.. مشيرا إلى استعداد مصر لتقديم الدعم للجانب الكيني في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال الدورات التدريبية المقدمة للمعنيين بقطاع المياه.

من جهته، أكد الوزير الكيني على تميز علاقات التعاون والصداقة التي تربط مصر وكينيا، والحرص على تعزيز هذا التعاون بشكل دائم.

جدير بالذكر أن تاريخ التعاون الفني بين مصر وكينيا يعود لعام 1993، حيث بدأ بتقديم مصر الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين لحفر 180 بئرا جوفيا،

كما تم توقيع مذكرة تفاهم في عام 2016 لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية، تشتمل على أنشطة مختلفة لزيادة الاستخدام الأمثل للموارد المائية وبناء القدرات في عدة مجالات منها: حفر آبار جوفية، إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار، التدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية، وتطبيق نظم الرى الحديثة فى مجال الزراعة، كما سبق تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا تم خلالها إعداد واعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين.

كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأول الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.

ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة، خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى