كشف شريف يحي، نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية، النقاب عن ملامح خطة العمل الجديدة لغرفة القاهرة التجارية، مؤكدًا أن كل الدعم سيكون للشُعب التجارية النوعية بالغرفة من مجلس الإدارة، خاصة أن الغرفة بدون شُعبها النوعية لن تكون غرفة قوية، ولذلك بدأنا العمل بالتركيز على الشُعب التجارية النوعية ومنتسبيها وتوعيتهم باللوائح والقوانين والأنظمة التي تطبقها الدولة وتوجهاتها، لأننا جزء منها وهذا سيكون جزءً من النظام الذي تعتمد عليه خطة مجلس إدارة الغرفة في الفترة المقبلة.
وأشار يحي إلى أن الهدف من ذلك ألا يقع أحد في مشكلات أو تحت طائلة القانون، ومن ثَمَّ تتطور هذه الأنشطة وتتنامى، وتكون القاعدة الداعمة لاقتصادنا القومي.
وأضاف يحي أن التعريف أولًا بأول على توجهات الدولة أمر في غاية الأهمية على كافة الأصعدة للعمل من خلالها ودعم المبادرات، ونقل وجهات نظر ومقترحات منتسبينا إلى الجهات المسئولة حول كافة الأمور التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية، فهذا يمثل جزءًا مهمًا حتى تتطور المنظومة ككل، وأننا سنعمل من خلال محاور كثيرة ومتنوعة منها تطويري وتنموي، ومنها دعم لمبادرات الدولة كدور مجتمعي، ومنها ما يتعلق بملف العلاقات الخارجية الاقتصادية ودعم الصادرات المصرية، بحيث تكون خطة العمل متنوعة وشاملة بما يحقق مصلحة غرفتنا ومصرنا.
وقال يحي إننا نهنئ أنفسنا بانضمام مصر لتجمع البريكس بداية يناير القادم الذي سيكون انعكاسه إيجابيًا بشكل كبير على كافة الأصعدة، خاصة على صعيد استعادة الدور الريادي لمصر والتكامل الاقتصادي المهم بين الدول المشتركة فيه، وأيضًا الانضمام لهذا التجمع يؤكد الإدارة السليمة والواعية لقيادتنا السياسية لملف العلاقات الخارجية.
وأيضًا خطوة مهمة داعمة للاقتصاد القومي وزيادة الصادرات والتخفيف من الضغط على العملة الصعبة، ودعم العلاقات الثنائية بين الدول المنضمة لهذا التجمع بصفة خاصة وجميع الدول بشكل عام، والتشجع على دخول الاستثمارات إلى هذه الدول.
وشدد يحي على استفادة السوق المحلي منها لأنه سوق جاذب للاستثمار، للفرص الاستثمارية المُتاحة والتطورات الكبيرة التي حدثت في الفترة الأخيرة من بنية تحتية حديثة ومشروعات قومية ضخمة ومدن صناعية في مختلف المحافظات، مما يعطي ميزة للسوق المصري لدى المستثمرين ورجال الأعمال ويوجه نظرهم إليها.
ولفت يحي ونحن كرجال أعمال علينا دور كبير في هذا الشأن بالترويج للفرص الاستثمارية في بلدنا مع هذه المميزات التي تتمتع بها ونكمل الدور المحوري والكبير لقيادتنا السياسية على الصعيدين الخارجي والداخلي.
ونوه يحي إلى أن وجود مصر كعضو في هذا التكتل يوضح أن مصر استطاعت رغم كل التحديات خلال الفترة الماضية أن تكمل مشوار التنمية والإصلاح، وأن القادم أفضل مع كل هذه المستجدات الإيجابية.
