بالتعاون مع وزارة السياحة…:تطبيق إنستجرام يعيد إحياء التاريخ المصري القديم
كشف تطبيق إنستجرام التابع لشركة ميتا اليوم عن تجربة رقمية هي الأولى من نوعها في العالم، تعيد إحياء تاريخ مصر العريق باستخدام أحدث تقنيات الواقع المعزز (AR). في شراكة رائدة مع وزارة السياحة والآثار المصرية.
يدعو إنستجرام الزوار إلى المتحف المصري الشهير في القاهرة، أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، والمتحف القومي للحضارة المصرية، لمشاهدة التماثيل والآثار القديمة التي تم استعادتها إلى مجدها الأصلي باستخدام فلاتر إنستجرام التفاعلية.
تم اختيار ثلاثة عشر عملاً يعكسون الإرث الثقافي والتاريخي لمصر ليتم ترميمها رقمياً في المتحفَيْن. عبر دمج نقاط تفاعل رقمية في تجربة الزوار، تهدف الشراكة إلى تعزيز التعليم والتجارب الغامرة، بينما تشجع المزيد من الأشخاص على زيارة المتحفَيْن.
تم الكشف عن فلاتر الواقع المعزز المبتكرة خلال حدث حصري أقيم في المتحف المصري، مما يمثل علامة فارقة في دمج التكنولوجيا والتراث.
أطلق شريف فتحي وزير السياحة والآثار بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وممثلي شركة ميتا المشروع الذي يعيد إحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق انستجرام.
يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
وقد حرص السيد الوزير على تفقد القطع الأثرية التي تم اختيارها بالمتحف المصري بالتحرير ليشملها المشروع، كما قام بتجربة الفيلتر الخاص بأحد القطع المختارة ومشاهدتها بعد إعادتها إلى شكلها وألوانها الأصلية عندما نحتها المصري القديم عبر فلاتر تفاعلية على تطبيق إنستجرام.
وخلال الاحتفالية التي أقيمت لإطلاق هذا المشروع، ألقى السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، مثمناً على التعاون لتنفيذ هذا المشروع، ومؤكداً على أهمية الربط ما بين الحداثة والتاريخ، ومشيراً إلى أهمية إطلاق هذا المشروع من المتحف المصري بالتحرير الذي يعد أقدم متاحف العالم، ويحتفل هذا الشهر بالذكرى الـ 122 على تأسيسه.
وبهذه المناسبة، صرحت شادن خلّاف، رئيسة السياسات العامة بشمال أفريقيا في ميتا: ” تمتلك التكنولوجيا القدرة على نقل سرد القصص إلى آفاق جديدة. وتوضح شراكتنا مع وزارة السياحة والآثار، والمتحف المصري في القاهرة، والمتحف القومي للحضارة المصرية كيف يمكن لتقنيات الواقع المعزز من ميتا أن تعيد تشكيل التجارب والتفاعلات البشرية، حيث تتجاوز المكان والزمان بطرق لم يكن من الممكن تصورها من قبل”. وأضافت: “يسعدنا إطلاق هذا التعاون المثير في مصر، مهد الحضارة، بإرثها التاريخي الاستثنائي، للجماهير الأصغر سناً والبارعين في استخدام التكنولوجيا. هذا الابتكار يعد بمثابة شهادة على السبل القوية التي يمكن لهذه التكنولوجيا من خلالها تعزيز كيفية التعلم، والتفاعل، والتعاون مع إلهام الابتكار في المحتوى وسرد القصص “.