11 مليون يورو مبيعات مستهدفة لـ”روهربمبن مصر” للمضخات بنهاية 2024
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مقر الشركة المصرية الألمانية للمضخات “روهربمبن مصر”، المُتخصصة فى إنتاج الطلمبات، وذلك خلال جولته اليوم بمحافظة السويس.
وأكد رئيس الوزراء أن زيارة هذه الشركة تأتى فى إطار حرص الحكومة على دفع العمل فى القطاعات المُنتجة لمكونات المشروعات المختلفة، لاسيما الطلمبات، التى تُمثل مُكوناً رئيسياً لمشروعات مياه الشرب، أو الصرف الصحي، والغاز، وغيرها، الأمر الذى يجعل من توطين صناعتها خطوة مهمة لخفض فاتورة الاستيراد وتعزيز العمل بتلك المشروعات المحورية.
وخلال جولته بالشركة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور محمد حسن شحاتة، مدير عام الشركة، الذى أشار إلى أن الشركة تأسست عام 2006 كشركة مُساهمة مصرية، وتعمل بنظام المناطق الحرة الخاصة، وتختص بتصميم وتصنيع وتجميع واختبار عدة أنماط من المضخات وفقاً لمعايير عالمية، وتتضمن المضخات الطاردة المركزية الرأسية والأفقية وقطع غيارها، وطلمبات المياه والأعماق، والمضخات ذات كباس، ومضخات إطفاء الحريق، والقيام بكافة أعمال خدمات الصيانة والتشغيل والاختبار والتركيب والتوريد والإصلاح لجميع وحدات المضخات وقطع الغيار.
وأضاف أن القدرة التصنيعية للشركة تصل إلى 520 مضخة سنوياً بقدرات مختلفة، بنسبة تصنيع محلى بلغت 75% لبعض الطرازات، لافتاً إلى أن حجم مبيعات الشركة المصرية الألمانية للمضخات تُقدر بـ 10.3 مليون يورو عام 2023، ومن المستهدف تحقيق مبيعات بنحو 11 مليون يورو حتى نهاية 2024، لافتاً إلى أن الشركة قامت بتوريد أكثر من 1200 مضخة حتى عام 2023 لمعظم شركات قطاع الغاز والبترول بمصر، وكذا لعدة دول خارج جمهورية مصر العربية، مثل: ألمانيا، والمكسيك، والأرجنتين، والبرازيل، وإنجلترا.
وتطرق مدير عام الشركة إلى ما حققته خلال عام 2023-2024، مشيراً إلى أنه تم اعتماد مصنع الشركة بالسويس كأول مصنع فى جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط فى إنتاج طلمبات الحريق بكافة أنواعها بنسبة تصنيع محلى 100% للمضخات، وتم تصدير طلمبات كاملة وبعض أجزاء الطلمبات لدول ألمانيا، وإنجلترا، والبرازيل، والمكسيك، مع تقديم الدعم الفنى والهندسى من قبل مهندسى الشركة المصريين لكافة مصانع الشركة عالمياً، الذين ساهموا كذلك فى تقديم خدمات التركيب والتشغيل والصيانة للعملاء خارج مصر في: السعودية، والكويت، وعُمان، وإيطاليا، وإندونيسيا، والجزائر، فضلاً عن زيادة القدرات التصنيعية من خلال سباكة الحديد الزهر وبعض المكونات الأخرى محلياً، وقد نجحت الشركة فى تصنيع أول مضخة لمكافحة الحريق محلياً بنسبة 100% وتصديرها للمكسيك.
ولفت شحاتة، إلى أن خطط الشركة خلال عام 2024-2025 تتضمن التوسع فى تصدير المضخات المصنعة محلياً بالتعاون مع شركات القطاع مثل: إنبى، وبتروجت، ومصر للصيانة، وبترومنت، من خلال المشاريع المتعاقد عليها بين شركات القطاع خارج مصر، إلى جانب التوسع فى توريد المضخات المطلوبة فى قطاع التعدين والثروة المعدنية تماشياً مع توجهات الدولة، وكذا التوسع فى توريد المضخات المطلوبة فى قطاع التحلية تماشياً مع المشروعات الضخمة المطروحة حالياً، ولتقليل الاعتماد على العملة الصعبة، إلى جانب المُساهمة فى تفضيل المُنتج المصرى فى المشروعات الحكومية خارج قطاع البترول مثل الخط الرابع لمترو الأنفاق، ومترو أبوقير بالإسكندرية، بالإضافة إلى التوسع فى مساندة شركات القطاع نحو صيانة واختبار المضخات الموجودة حالياً باستخدام تقنية الهندسة العكسية توفيراً لشراء طلمبات جديدة.