“فيروم” تجتمع مع وزير التموين الأحد المقبل لمناقشة إنشاء مصنع الصوامع
قال أحمد المفتي، عضو مجلس إدارة شركة فيروم مصر البولندية، إن الشركة لم تسحب استثماراتها من مشروع إنشاء مصنع لتصنيع الصوامع لتخزين القمح والغلال في شرق بورسعيد، بقيمة 1.8 مليار جنيه، وما زالت في انتظار الحصول على الموافقات النهائية من جانب الحكومة.
وأضاف المفتي لـ “البورصة” أنه تم تحديد اجتماع مع وزير التموين الأحد المقبل للحصول على الموافقة النهائية بالأمر المباشر لتصنيع وتوريد أول صومعة، حتى تتمكن الشركة من استئناف المفاوضات مع البنوك المحلية للحصول على التمويل اللازم.
وأوضح أن منح الأمر المباشر للشركة سيساهم في التصديق على شراء وزارة التموين 1.4 مليون طن سعة تخزينية من الإنتاج بالسعر المحلي وفقًا لآخر مناقصة معلنة، تمهيدًا لإنهاء إجراءات التمويلات البنكية والبدء في المشروع. خاصة أن الشركة تتفاوض مع بنوك التجاري الدولي، ومصر، والأهلي، وأبوظبي الأول، للحصول على قرض بقيمة 1.8 مليار جنيه.
من جانبه، قال مصدر بوزارة التموين والتجارة الداخلية لـ “البورصة” في تصريح مقتضب، إنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن انسحاب شركة فيروم البولندية من المشروع.
تأسست شركة “فيروم مصر” في فبراير الماضي برأسمال 100 مليون جنيه، بمساهمة من شركة فيروم إس إيه البولندية بحصة 50%، والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين بحصة 12%، وحصة 26% لشركة سامكريت للاستثمار، و12% لصالح شركة شرق بورسعيد للتنمية.
وأبدى الشريك البولندي “فيروم إس إيه” جديته في سداد كامل حصته بالعملة الأجنبية “اليورو” بما يعادل 50% من رأسمال الشركة. كما تم إسناد أعمال التصميمات الهندسية للمصنع لإحدى المكاتب الكبرى، والبدء في أعمال جسات التربة في الموقع.
ووفقًا لبيانات حصلت عليها “البورصة” من شركة “فيروم مصر”، تقدر التكلفة الاستثمارية للمصنع المزمع إنشاؤه بـ 2.3 مليار جنيه على مساحة 52 ألف متر مربع. ويهدف إلى توطين صناعة الصوامع في السوق المحلية، بإنتاج متوقع نحو 400 ألف طن سعة تخزينية في العام الأول للنشاط، ويصل إلى نحو مليون طن في العام الرابع.
وتستهدف الشركة أن تكون مبيعات إنتاج الثلاث سنوات الأولى لتغطية الاحتياجات المحلية، ثم التصدير إلى الدول الأوروبية والإفريقية.