مساعد رئيس حزب الجيل: رسائل قوية من الرئيس.. تعزز الثقة في القوات المسلحة
أشاد عمر عوض مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام محافظة الإسكندرية بالرسائل القوية للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى الميداني في الإسماعيلية.
وتضمنت عدة نقاط لها معنى قوى للجميع حيث جاءت أهم الرسائل:
- أن مهمة القوات المسلحة الحفاظ على أراضى الدولة وحماية حدودها
- السلام خيار استراتيجى للدولة المصرية وأن القوات المسلحة تعرضت لاختبار حقيقى فى 2011 و 2013
- نسعى لوقف إطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع
- القضية الفلسطينية قضية محورية فى وجدان كل الشعوب
- ليس لدينا أجندة خفية لأحد وهدفنا أن نعيش فى سلام داخل حدودنا
- نتمنى أن نتجاوز كل الظروف والمحن التى تمر بها المنطقة قريبا
وشدد أمين جيل الإسكندرية أن تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى تضمنت العديد من الرسائل، أبرزها قوة الجيش المصرى وقدرته وأنه من أقوى الجيوش على مستوى العالم، ولكن هذه القوى يتم استخدامها برشد وحكمة، والعقيدة الراسخة لدى القوات المسلحة الباسلة فى الحفاظ على أمن وسلامة البلاد والحفاظ على السيادة المصرية.
وأضاف “عوض” قائلًا: ” أن القوات المسلحة تمتلك تاريخا ناصع البياض وضربت أروع وأشرف وأنبل الدروس على مر التاريخ فى الحفاظ على تراب الوطن، وحماية حقوق الشعب المصري، وحماية حدود الوطن ولها إسهامات كبيرة في التقدم والازدهار الذي تشهده الدولة في الداخل، حيث قدم رجال القوات المسلحة نموذجا فريدا في التضحية”.
ولقد عمل الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ مسؤولية البلاد فى 2014 على تطوير الفلسفة العسكرية المصرية فى الإدارة، حيث استطاع إنشاء الكيان العسكرى أو القيادة الاستراتيجية بالقرب من العاصمة الإدارية، بحيث تكون مجمعا عسكريا جديدا بالكامل ويتوافق مع المتطلبات الجديدة فى ملفات الحوكمة وتشكيل قاعدة البيانات الموحدة، واستطاعت القوات المسلحة المصرية تقديم شكل جديد للمقاتل المصرى مجهزة وفق أحدث المعايير العالمية فى الزى والتسليح والتدريب، وهناك تنوع كبير فى تسليح الجيش المصري الذي أصبح من أقوى الجيوش فى المنطقة ولكن هذه القوة يتم استخدامها برشد وحكمة.
حيث أن التعامل بصبر وحكمة ورشد فى الأمور من أبرز السمات التي تتمتع بها القوات المسلحة المصرية، وأن التاريخ خير شاهد على ذلك، فعلى مر التاريخ لم تكن القوات المسلحة الباسلة معتدية ولكنها رشيدة تتعام بصبر وحكمة ورشد مع الأمور جميعها، وذلك يتماشي مع ما تحظى به من مكانة وقوة وتصنيف سواء الإقليمى أو العالمى، مؤكدا أن هذا التصنيف لم يكن من فراغ ولكن القيادة السياسية تعمل طوال الوقت على تحديث الجيش المصرى بأعلى وأحدث الإمكانيات.