10 ملايين دولار دعم كوري لتطوير صيانة السيارات الكهربائية في مصر
وقعت الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA)، وهي وكالة المساعدة الإنمائية الرسمية لجمهورية كوريا الجنوبية، مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني (PVTD) ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي سجل المناقشات لتنفيذ المشروع بعنوان “تطوير تكنولوجيا صيانة السيارات الخضراء لمراكز التدريب المهني في مصر”.
وقعت مديرة مكتب الكويكا في مصر، كيم جينيونج، سجل المناقشات مع رئيس المصلحة، خالد كمال علي أبو مندور، بحضور محمود عقل، رئيس فريق التعاون مع جمهورية كوريا ممثلا عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
يهدف المشروع البالغ تكلفته 10 ملايين دولار إلى زيادة فرص العمل ونمو الدخل لخريجي مراكز التدريب المهني من خلال وضع خطة شاملة، وتطوير منهج دراسي جديد قائم على الكفاءات يركز على السيارات الصديقة للبيئة (الكهربائية، والغاز الطبيعي المضغوط)، وكذلك تطوير المواد التدريبية الخاصة المستخدمة في قطاع السيارات ( (المحرك، الهيكل، الكهرباء/الإلكترونيات، إصلاح الهيكل، والطلاء).
كما سيوفر المشروع دورات تدريبية لرفع قدرات الموظفين الفنيين والإداريين في المراكز. بالإضافة إلى ذلك، سيدعم المشروع المراكز بمعدات تدريب تتوافق مع المنهج الجديد المطور وأيضاً نظامًا للتعاون والربط بين المراكز وبين نظرائهم من الشركاء الصناعيين.
و يأتي هذا المشروع استكمالا لمشروع بعنوان “برنامج تحسين نظام التدريب المهني في مجال السيارات في مصر”، الذي سبق ان نفذته كويكا في مصر و أكملته بنجاح عام 2012 وساهم في تحسين إنتاجية و مهارات المتدربين وزيادة القدرة التنافسية في قطاع السيارات وبالتالي زيادة فرص عملهم.
يؤكد هذا التعاون مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني علي التزام كويكا ورغبتها في تعزيز المهارات الوظيفية الشاملة ومشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كويكا (وكالة التعاون الدولي الكورية) هي وكالة حكومية كورية تابعة لوزارة الخارجية، تهدف لتنفيذ برامج المساعدات الإنمائية لمكافحة الفقر ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.
يوفر مكتب كويكا في مصر، الذي تم تأسيسه في عام 1998، التعليم الفني للشباب في مصر، ويدعم رقمنة الخدمات الحكومية والأنظمة، وينفذ برامج لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز تمكين المرأة، ودعم الفئات الضعيفة.